—-
ناس كتير بتسألني يعني ايه “افتح قلبي لأبويا و امي و أخدهم جواه؟
الاجابه أن لازم يكون فيه عندي النيه الاول ..اني افتح قلبي ليهم و اتقبلهم…زي ما هم…
و بمجرد ما ناخد والدينا في قلبنا ، و ونقبلهم تماما زي ما هما، بحياتهم ( و معاناتهم و الحاجات اللي حصلت ليهم)، و كمان بكل اللي اخدناه منهم… سواء كنّا شايفينه كتير أو قليل – و ان زي ما من حقنا نكون نفسنا، من حق والدينا يكونوا نفسهم (و يقوموا بإختياراتهم، حتي لو مش عاجبانا )… ساعتها بس حنبقي أحرار في أننا نكون نفسنا و نعرف نعيش حياتنا زي ما نحب!
و بالنسبه للآباء و الامهات، لازم نعرف أن مش علشان وهبنا الحياه لاطفالنا، (و أخدنا بالنا منهم و هنا صغيرين)، يبقي من حقنا نقولهم ازاي يعيشوا (بعد ما يكبروا و يستقلوا ماديا) أو نعيش اللي ماعشناهوش في حياتنا من خلالهم .
كل واحد ايه دوره …
دور الوالدين أن عن طريقهم تيجي الحياه لأطفالهم، و أنهم ياخدوا بالهم منهم لغاية ما يكبروا و يقدروا يعتمدوا علي نفسهم (و بالطريقه اللي هم شايفينها مناسبه، بناء علي معرفتهم و مستوي وعيهم – حتي لو الطريقه دي ماعجبتش الاولاد)
و دور الابناء أنهم يفتحوا قلبهم لوالديهم و ياخدوا منهم بإحترام و شُكر اللي هما قادرين يقدموه (و بالطريقه اللي هما قادرين يقدموه بيها) … و أنهم مايحسوش بأنهم مسئولين عن سعادة اهلهم ( لو أهلهم قرروا مايعيشوش حياه سعيده او يضحّوا)، او انهم يعيشوا لوالديهم حياتهم أو يحققوا ليهم اللي الوالدين ماعرفوش يحققوه…
ساعتها بس الحياه حتبقي ماشيه في الاتجاه المظبوط (ان الأكبر هو اللي بيدّي الأصغر ، و الاصغر ياخد اللي الكبير بيدّيه، و لما يكبر يدّي لأولاده )
و يبقي فيه فرصة أكبر لحياة سعيدة للجميع!
#منير_الشاذلي
YouTube: Monir El Shazly
Facebook page: @monirelshazlyspiritual